في عالم تعم فيه الرتابة وتتشابه الأشياء، يقف الإنسان مشدوهاً أمام التطورات الكبيرة التي تتوالى على البشر حتى بات من غير الممكن مواكبة الأمور الطارئة على أرضنا في كافة المجالات وخاصة في عالم الديكور والهندسة الداخلية. وكما معظم الأشياء فأن المشاريع الهندسية الكبيرة عادة ما تحتاج الى مهندس مبتكر ومبدع، وعادة تفرض المساحات الكبيرة نفسها على هذا المصمم فتضعه في اختبار كبير لا يسلم من سلبياته الكثير من الفنانين ويقع في فخه الباقي منهم، من غير تقديم ما هو مبتكر وخلاق وجديد ومختلف
وهناك قصة طويلة للجمال بين خيوط الهندسة الداخلية وتشابك الأفكار بين قديم وجديد وقدرة المصمم على ترجمة احلام صاحب البيت على أرض الواقع، وتلك فلسفة مرتبطة بالمساحات والخطوط والألوان والإضاءة، واللمسة الفنية الأخيرة، وقد برع المهندس علاء فران في طبع بصمته الفنية الخاصة والمميزة على مجمل المشاريع الهندسية التي تغنت باسمه وتحلت بمخيلته المبهرة .
هي إذن قصة تروى للجمال والسحر والفتنة وقد استطاع المهندس فران من كتابة سطورها في غير مشروع تحول من مساحات فارغة الى لوحة هندسية تنبض بالبهجة والحياة.
وقد ظهرت براعة المهندس علاء فران في رسم تخيلاته الهندسية الجديدة المكونة من لمسات غاية في الإثارة والجمال، ورسم زوايا مخملية مليئة بالإثارة والأمل، معتمداً في خطوطه الهندسية على تماوج الإضاءة مع الألوان المشرقة برفقة الأثاث الذي اختير بعناية كبيرة ليكمل روحية المشهد العام الذي أصبح طابعاً خاصاً له.