إذا كان هناك منازل، فلا بد من أن يكون هناك تصميماً داخلياً لهذه المنازل . فمنذ العصور البدائية حيث كان يقوم ساكني الكهوف بنحت القصص على جدران منازلهم, انتقالا لأسس التصميم الحديثة, تجد أن دراسة المنازل وديكوراتها الداخلية توضح أنه يمكن استخدم المساحات الداخلية لجلب وسيلة من وسائل الرفاهية والراحة للمقيمين بها. هذا ولا تقتصر دراسة المنازل على هذا فقط ولكن يمكنها أيضا ان تعكس المثل والاتجاهات الاجتماعية السائدة في هذا العصر. على الرغم من أن مصممي المنازل و من يعمل في مثل هذا المجال يتمتعون بقدرة إبداعية على التصميم، وهذا ما ينطبق على المهندس جو أنجيا الذي خص مجلة عالم الديكور بأحدث مشاريعه، إلا أنه من المهم بالنسبة للمصممين أن يكونوا على دراية بالثقافات والمعتقدات السائدة وتأثيرها على حياة المقيمين بالداخل. فانتقالا من منهج البناء والاصلاح السائد في بريطانيا أثناء الحرب إلى كثرة انحطاط المنازل العادية, تجد أن التصميم الداخلي هو المجال الذى ظهر في المجتمعات المتحضرة منذ آلاف السنين…
أن تطور علم الهندسة بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، وخاصة بعد استخدام أحدث التقنيات ، وظهور تطور كبير في الأجهزة، وادخال علوم الحاسبات في تنفيذ تصاميم المشاريع الهندسية، جعل ابتكار المباني والمشاريع الهندسية يدخل في طريق الابتكار والتميز، وهذه صور لمشروع المهندس أنجيا تؤكد نظرية الرقي في تطور العمل الهندسي.